يعتبر بعض خبراء العناية بالشعر أن هذه العادة ليست سيئة بالمطلق، نظراً لارتباط الوضع بنوعية الشعر ونوع الشامبو المستخدم.
يُشير بعض خبراء العناية بالشعر إلى ضرورة عدم غسل الشعر بشكل يومي، ولكن ما مدى خطورة هذه الخطوة،وما هي الأضرار التي يمكن أن تُلحقها بالشعر؟
تُظهر مجموعة من الإختبارات أن تبنّي عادة غسل الشعر بشكل يومي تُدخله في حلقة مفرغة جاعلةً منه دهنياً حتى لو لم يكن كذلك في الأصل. ولكن الآراء ليست جامعة في هذا المجال نظراً للإختلاف في نوعية الشعر، الظروف المناخيّة، وأسلوب الحياة المعتمد.
يعتبر بعض خبراء العناية بالشعر أن هذه العادة ليست سيئة بالمطلق، نظراً لارتباط الوضع بنوعية الشعر ونوع الشامبو المستخدم،ويُشير خبراء آخرين إلى أنه يمكن غسل الشعر بشكل يومي مهما كان نوعه بشرط عدم معاملته بقسوة وتعريضه للفرك بقوة. ولكنهم يُجمعون على مجموعة من المسلّمات في هذا المجال أبرزها اختيار تركيبة الشامبو التي تتناسب مع وتيرة استعماله. وعلى الشامبو الذي يُستعمل للغسل المتكرر أن يحتوي على قاعدة منظّفة ناعمة والقليل من العناصر المغذية على أن يتمّ الإبتعاد في هذا المجال عن مكوّنات مثل الكيراتين وزبدة الشيّا التي تتمتع بخصائص دهنيّة.
خطوات عناية أساسيّة:
تبقى المشكلة الأساسية برأي الخبراء ليس في الغسل المتكرر للشعر ولكن في عدم غسله بالشكل المناسب. وهم يوصون في هذا المجال بضرورة تسريح الشعر جيداً قبل غسله لفكّ تشابكه، على أن تتمّ الإستعانة بكميّة صغيرة فقط من الشامبو بعد خلطها بالماء وتطبيق الخليط على الجذور ثم فركه بنعومة للحصول على رغوة. يتمّ بعد ذلك فرك خصلات الشعر وشطفها جيداً بالماء الفاتر أولاً ثم بالماء البارد.
غسل الشعر ليس ممنوعاً بشكل يومي، ولكن في هذه الحالة يجب أن تكون فترة الغسل سريعة ولا يليها بشكل يومي استعمال المجفف الكهربائي أو مملّس الشعر كونها تلحق أذىً كبيراً بألياف الشعر.