أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، يوم الجمعة، ان الاميركان اليوم بصدد تقسيم دول المنطقة، لكنهم وبفضل توجيهات القائد لم ينجحوا في مخططاتهم.
وفي حديثه خلال احياء ذكرى الشهداء المدافعين عن المقدسات والتي اقيمت في مدينة قم المقدسة، قال العميد امير علي حاجي زادة: ان مختلف جوانب "داعش" مازالت بحاجة الى البحث والدراسة من قبل الخبراء، مضيفا: ان فايروس داعش نشأ في مراكز الدراسات الاميركية، وكان مخططهم بأن يتم نشر هذا الفايروس المختلق في عامة البلاد الاسلامية.
واضاف: رغم أن قائد الثورة وبحنكته، أكد على ضرورة محاربة داعش، وكان بصدد تنوير الاذهان بشأن داعش، ولكن بعض الخواص في الداخل كانوا يعارضون المقاومة وكانوا يقولون أن الاشتباكات في العراق وسوريا لا تعنينا.
وأشار العميد حاجي زادة الى ان فايروس داعش وصل الى افريقيا وافغانستان وباكستان، مصرحا: أن هذا الفايروس تم احباطه من خلال توجيهات قائد الثورة ومبادرة الشهيد قاسم سليماني في الوقت المناسب ومن خلال تضحيات الشهداء، وإلا لما كانت ظروف ايران هكذا، إذ كانت تصل الى الاسماع كل يوم اخبار عن تفجير السيارات المفخخة في العراق ولكن أيا من هذه المفخخات لم تصل الى ايران، وذات الاشخاص الذين أخطأوا في تحليلاتهم بشأن داعش، يرتكبون الخطأ في تحليل الوضع الراهن.
وتابع: انني اشعر بالاسف بأن يقول بعض المسؤولين "انا استاء من كلمة عدو"، فالاعداء موجودون ويواصلون محاولاتهم كل يوم للهيمنة على المنطقة والوصول الى موارد الدول، واليوم أنشأ الاميركان قواعد لهم في سوريا وهم بصدد تقسيم العراق وسوريا وايران، ولديهم مخططات للمنطقة، لكنهم وبفضل توجيهات القائد لم ينجحوا.. والنقطة الهامة هي بصيرة شعوب المنطقة وايران.
وشدد على ان شعوب المنطقة والحرس الثوري لن يدعوا الاميركان يهنأون في المنطقة، فلن يتم نسيان اغتيال الشهيد سليماني، فهذه الشهادة أيقظت الشعوب.