——— بيان ———
يؤكدُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين" و العالمُ يحتفي باليوم ِ الدولي للعمل البرلماني على اهميةِ ان يتحرك مجلس النواب العراقي نحو تشريع قوانين أوسع تلزم المعنيينَ بجبر شيءٍ من الضرر الذي وقع على الكورد الفيليين وبقية المكونات العراقية ،
وطيلة عقود من الاستهداف الممنهج ضد ابناء المكون الكوردي الفيلي ، قتلاً و تغييباً و تهجيراً بالإضافة لاستلاب حقوقهم المادية و المعنوية وحرمانهم منها .
أن تشريعَ هكذا قوانين من شانه أن يثبتّ حقوق الكورد الفيليين بتعويضهم عما لحق بهم من إبادة جماعية و يتيحُ شيئاً من العدالةِ المنشودة للضحايا الذين تنوعت خارطةُ استهدافهم على طول ارض العراق و عرضه.
كما لا يفوتنا ان نُذكّرَ في اليوم ِ الدولي للعمل البرلماني بضرورةِ أن يراجعَ اعضاءُ مجلس النواب مسيرة تنفيذ القوانين التي شرعت سابقاً وان لاينشغلوا بالمحاصص والسعي وراء المغانم والمكاسب السياسية ووضع الاختلافات جانبا والعمل من اجل تعويض المكونات المتضررة من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين ومنهم الكورد الفيليين ، وان اغلب الحقوق ما زالت متعثرة في الأجهزة التنفيذية للدولة العراقية و ذلك من اجل تحقيق روحية قوانين العدالة الانتقالية التي نحن اليوم بأمس الحاجة لتطبيقها بشكل فعلي وملموس .
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
1/ 7 / 2021
و يُحتفل باليوم الدولي للعمل البرلماني سنويا في 30 حزيران وهو التأريخ الذي تأسس فيه الاتحاد البرلماني الدولي في عام 1889. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة — بموجب قراراها 278/72 — في أيار من عام 2018 هذه المناسبة الأممية السنوية إقرارا بالدور الذي يضطلع به البرلمانيون في الخطط والاستراتيجيات الوطنية وضمان وجود شفافية ومسائلة أكبر على الصعيدين العالمي والمحلي وانصاف المتضررين واعادة حقوقهم .
