كشف وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم الأحد، عن قرب رعاية الوزارة عقد مؤتمر عشائري موسع في الأنبار وذلك خلال زيارته للمحافظة.
وقال الغانمي في حديث صحفي، إن "جولته في محافظة الانبار شملت زيارة قيادة الشرطة وعقد مؤتمر موسع لجميع أقسام شرطة المحافظة ومديرياتها".
وأضاف، أن "الوزارة سيكون لها مؤتمر عشائري يضم جميع عشائر الانبار في الأيام المقبلة".
وتابع الغانمي أنه "زار مقر القوة الضاربة لقيادة شرطة الانبار ممثلة بالفوج التكتيكي المقاتل الذي يمتلك سياقات وتدريبا عاليا، وهو بحق القوة الضاربة لكل محافظة الانبار بأقضيتها ونواحيها المترامية".
وأشار الغانمي إلى أنه "حضر تمرينا للذخيرة الحية تضمن اقتحام وتطهير البنايات"، مؤكدا أن "الجولة ميدانية والمستوى القتالي كان جيدا".
وكان وزير الداخلية "عثمان الغانمي"، زار اليوم الأحد، محافظة الأنبار والتقى عددا من شيوخ العشائر والوجهاء في المحافظة وأكد بحسب بيان صادر عن الوزارة أهمية الحفاظ على السلم المجتمعي وتقاليد المجتمع العراقي الأصيلة، مشدداً على أن "الأمن هو مسؤولية الجميع، للحفاظ على أمن البلد".
وبين أن "شيوخ العشائر لهم الدور الكبير في ضبط الأمن وتطبيق القانون"، داعياً الى تكثيف التعاون مع الأجهزة الأمنية لدعم العملية الانتخابية وضمان نزاهتها، لأنها مطلب شعبي رئيس.
وعلى هامش الزيارة افتتح الوزير بناية محكمة قوى الأمن الداخلي في محافظة الانبار والتقى بعدد من رؤساء المحاكم، وأكد في حديثه لهم أن أمامنا مسؤولية كبيرة جداً في قضاء قوى الأمن الداخلي، ويجب تطبيق القانون، مشيراً الى أن "أحد أهداف افتتاح هذه المحكمة هو تقليل حلقات الروتين، وتذليل العقبات في قضايا قوى الأمن الداخلي"، مشدداً على تطبيق قضاء عادل في مفاصل وزارة الداخلية، وتطبيق أقصى العقوبات بحق المفسدين والمسيئين، وإنصاف المظلومين".