بحث الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، اليوم الجمعة، مع السفير الصربي في بغداد بالوف أوروش الاستعدادات الخاصة لزيارة الكاظمي لدول أوروبية.
وذكر بيان للأمانة العامة أن "الأمين العام لمجلس الوزراء استقبل السفير الصربي لدى العراق وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وملفات التعاون المشتركة والاستعدادات الخاصة للزيارة المُرتقبة التي سيجريها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى صربيا ودول أوروبية أخرى".
وأكد الغزي "على عمق العلاقات الثنائية بين صربيا والعراق"، داعياً إلى " تعزيز أواصر التواصل بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".
وأضاف أنّ "بغداد تطمح إلى أنْ تضطلع البعثة الدبلوماسية الصربية بدور أكبر بشأن التعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية، وجهود إعادة الإعمار"، مبيناً أنّ "زيارة الكاظمي تأتي ضمن برنامج يشمل عدة دول أوروبية، من بينها صربيا، وحال اقتراب موعد الزيارة سيتم إعلام الجانب الصربي بها؛ لترتيب جدول المواعيد واللقاءات".
وتابع الغزي أنّ "الجولة الأوروبية المُرتقبة مبادرة مسؤولة من قبل الحكومة العراقية وفعالية جادة تدل على التزامها بالمواثيق الدولية، واعتبارها لنهج الانفتاح على التجارب العالمية، انطلاقاً من مبدأ السيادة، وحسن التعامل".
من جانبه أثنى السفير الصربي، على "ما تبديه بغداد من تعاون فريد وما تبذله من جهد كبير مع حكومة بلاده، ومع فريق السفارة داخل العراق"، مؤكداً أنّ "العلاقات بين البلدين تتكئ على تاريخ متين يمتد إلى 63 عاماً من الروابط الدبلوماسية المتميزة".
وأشار إلى أنّه "من أولويات عمله تفعيل التعاون الاقتصادي، والعسكري، والاستثماري، مع بغداد، وتطوير عمل الشركات الصربية فيها وفقاً للاتفاقيات السارية، ومذكرات التفاهم المشتركة".