أوضحت وزارة النقل، اليوم الجمعة، سبب تعطل مشروع القطار المعلق، فيما حددت افتتاح محطة قطار الموصل.
وقال مدير عام الشركة العامة للسكك الحديد أحد تشكيلات الوزارة، طالب جواد الحسيني، في تصريح صحفي، إن "الشركة العامة للسكك الحديد، وسعت شبكة السكك بناءً على توجيه وزير النقل، وخطتها الحالية هي إعادة لملمة اوراق سكك الحديد بسبب تعرضها إلى نسبة دمار شامل في بعض المناطق الغربية والشمالية وحتى الشرقية".
وأضاف الحسيني، أن "الشركة قامت بالتنسيق مع محافظ الأنبار علي فرحان، لإعادة جميع الجسور والقناطر المدمرة، إضافة الى قيامها بتأهيل خط بغداد - بيجي لكونه من الخطوط الاستراتيجية والحيوية للسكك نتيجة لنقل المشتقات النفطية من خلاله".
ولفت إلى أن "الكوادر الهندسية في الشركة، تواصل العمل للوصول إلى مصفى القيارة باعتباره خطاً اقتصادياً"، مؤكداً أن "الكوادر الهندسية والفنية والإدارية في الشركة العامة للسكك الحديد، تواصل العمل ليل نهار من أجل الوصول إلى محافظة نينوى ومحطة قطار الموصل، ووصلت إلى مشارف المحطة بإمكانيات وجهود كبيرة جدا".
وبشأن موعد افتتاح محطة قطار الموصل، أكد الحسيني، أن "المحطة سيتم افتتاحها الشهر المقبل، ووصول أول قطار لمحافظة نينوى من خلالها"، مبيناً أن "إدارة الشركة بادرت باعادة تأهيل المحطة بناء على توجيهات وزير النقل".
وأوضح، أن "محطة قطار الموصل، محطة حيوية واستراتيجية وهي هدف اقتصادي"، لافتاً إلى أن "افتتاحها يعد وفاءً لأهالي المحافظة".
وبخصوص مشروع القطار المعلق، أوضح المتحدث باسم الشركة، أن "وزارة النقل جادة بإنشاء وبناء المشروع، وتم التعاقد مع شركة "خطيب وعلمي" للاستشارات الهندسية، لدراسة العروض الفنية والتجارية".
وأشار إلى أن "العمل تم انجازه لكنه متعطل بسبب التخصيصات المالية والموازنة العامة".