قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، جون كيربي إن عدد قواته بلاده في سورية أقل من 1000 جندي، وهم يعملون إلى جانب قوات سورية الديمقراطية “قسد”، لمواصلة ملاحقة العمليات ضد تنظيم “داعش” بحسب تعبيره.
وأكد كيربي، أن أمر انسحاب قوات بلاده متروك للقائد العام وهو الرئيس جو بايدن فهو الذي يقرر متى ننسحب.
وبين أن قوات بلاده هناك لا تتدخل في أسماه “الحرب الأهلية الدائرة في سورية”، وشدد أن سبب وجود قوات بلاده في سورية هو “فقط لمحاربة تنظيم داعش وملاحقته” بحسب زعمه.
وأكد كيربي أن مهمة قوات بلاد لم تتغير في مكافحة تنظيم “داعش”، وذلك في إجابة عن سؤال أحد الصحفيين عن إمكانية تدخل عسكري في سورية في ظل الانتخابات الرئاسية خاصة مع رفض أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لها.
ونوه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن تركيز قواته في سورية منصب على محاربة “داعش”، وأن المهمة لم تتغير، وإذا ما تغيرت فسيكون ذلك بقرار من جو بايدن نفسه، وسنتحلى بالشفافية بشأن ذلك وقتها.
وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي بتهريب النفط السوري وبيعه الى الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي” في حين يعاني السوريون من اوضاع اقتصادية مزرية نتيجة استيلاء الاميركيين على ثرواتهم وبسبب قانون "قيصر " الظالم الذي تسبب بفقر الملايين منهم.