شنت طائرات تركية، ظهر اليوم الجمعة، غارات عدة مستهدفة قرى اتوش وبيبادي التابعة لناحية جمانكي بمحافظة دهوك، فيما أكدت لجنة العلاقات الخارجية في برلمان كردستان، تشكيل لجان لمتابعة الموضوع.
وقال مدير ناحية جمانكي، الند امير، في تصريح صحفي ، إن "طائرات تركية، استمرت منذ الساعة الثانية عشر وثلاثين دقيقة من بعد منتصف الظهيرة وحتى الساعة الواحدة وخمس دقائق بقصف قريتي اتوش وبيبادي اللتين تبعدان خمسة كيلومترات عن مركز ناحية جمانكي".
وأكد أمير، أن "القصف لم يسفر عن خسائر بالأرواح، ولكن هنالك أضرارا مادية وحرائق بمزارع الفلاحين"، مبيناً أن "سكان القرى كانوا قد نزحوا منها بسبب القصف المستمر، ولكنهم يذهبون إليها للعمل الزراعي".
وأضاف، أنه "بسبب تواجد عناصر حزب العمال ضمن حدود هذه المناطق والقرى، فإن الطائرات التركية تقوم بالقصف بشكل مستمر، مما سبب الرعب والخوف المستمرين لدى أهالي المنطقة المدنيين".
من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان إقليم كردستان، ريبوار بابكيي، إن "القصف التركي قديم ومستمر منذ العام 1992 وإلى الآن بسبب تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني غير القانوني في العراق والاقليم".
ولفت إلى أن "هذا الموضوع يسبب احراجاً لدى حكومة الإقليم امام المواطنين، وأيضا يؤثر على السيادة العراقية"، مؤكداً أن "الحكومة الفدرالية تستطيع معالجة هذا الموضوع بطرق عدة منها دبلوماسية مع تركيا ومنها عسكرية بطرد عناصر الحزب من الاراضي العراقية".
ونبه بابكيي، بأن "حزب العمال الكردستاني ينفذ أجندات دول اخرى على الارض العراقية ووجوده غير قانوني ولا يسمح بتواجدهم لا في قانون الاحزاب في العراق ولا في الدستور العراقي".
وأكد، أن "لجنته في برلمان الاقليم، شكلت لجان عدة وقامت بزيارات الى اماكن القصف والقرى وقدمت تقارير عدة للحكومة العراقية وحكومة الاقليم".
