كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، حقيقة وجود نية لدى الوزير ماجد مهدي للتنحي عن المسؤولية.
وفي بيان الوزارة قالت، أنه "لا زال هنالك استهداف كبير من قبل بعض الاعلام والفضائيات يطال المؤسسات الخدمية والوزارات الاتحادية ويقتطع المقاطع الجزئية والتصريحات ويضلل الرأي العام بدعايات لا صحة لها ويروج لتأليب الشارع باخبار مغلوطة، حيث روجت بعض القنوات ان وزير الكهرباء ماجد مهدي الأمارة يريد مغادرة المسؤولية، الامر الذي تنفيه وزارة الكهرباء جملةً وتفصيلاً".
واضاف البيان، أن "الوزير معتزٌ بتكليفه بهذه المهمة الوطنية والتي من خلالها يقود وزارة شأنها ان تقدم الخدمات للمواطنين، ويمارس مهام عمله بشكل يومي ويباشر جولاته الميدانية بظل توجيهات رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي،ويوجه ملاكاته بإستنفأر الهمم العالية في اكمال الصيانات الدورية لمحطات الانتاج ، وخطط فك الاختناقات، وانجاز المشاريع لتمضي هذه الوزارة جزءاً من حكومة الحلول لا حكومة ازمات".
وبين أنه "وبناءً عليه يوصي وزير الكهرباء جميع ملاكات الكهرباء بأننا جميعا امام مسؤولية شرعية ووطنية واخلاقية كبيرة قبلنا تحدياتها ولازلنا نعمل كموظفين دولة وقطاع عام، وسنبقى مجتهدين أن نكون على قدر المسؤولية وعند حسن ظن شعبنا، وعلى الجميع عدم استغلال الدرجات الوظيفية والاضطلاع بواجب تقديم الخدمة العامة التي يستحقها اهلنا رغم ما نعمل به من تداعيات اقتصادية وصحية".
