أكد النخالة أن دولة الاحتلال بكل امكانياتها تعجز عن مواجهة غزة بامكانياتها المتواضعة، مضيفا أن هذه الدولة كذبة كبيرة ونحن محاصرون حتى في لقمة العيش والاحتلال مازال يستورد المزيد من الاسلحة الامريكية.
وصرح: المقاومون يكسرون هيبة الدولة اللقيطة ويذلونها بكل صاروخ وكل قذيفة صنعوها بالدم ولقمة العيش وتحت الحصار.
وأضاف: المجاهدون يضعون العدو في مأزق تاريخي لم يسبق له مثيل بعد أكثر من 70 عاما من النكبة.
وقال: معركتنا نحو القدس تمضي إلى يومها الـ11 وتسجل كل يوم إساءة لوجوه القتلة والمجرمين في كل مكان من فلسطين.
وأكد: نحن ندافع عن القدس من الإهانة ومن التدنيس وهذا هو طريق شعبنا وطريق المقاومة الذي لن نغادره إلا إلى النصر، مضيفا: شعبنا يتحدى كل الصمت الدولي والعربي الرسمي بالرغم من الحصار في كل شيء.
وصرح: ليعلم العالم الصامت أن سلاحنا الذي نواجه به أحدث ما أنتجته الصناعة الأميركية هو مواسير المياه التي حولها مهندسو المقاومة لصواريخ.\
وقال: الاحتلال بكل إمكانياته يعجز عن مواجهة غزة بإمكانياتها المتواضعة فيما أسلحة كثيرة تتلف بمخازن الدول أو تستخدم بمكانها الخاطئ.
وأضاف: أي وقاحة هذه التي تصمت على قتل الأطفال والمدنيين وتعطي الفرصة للعدو اليوم ليقتل المزيد من الأطفال. ليفهم العالم وليدرك العرب أننا محاصرون حتى بلقمة العيش و"إسرائيل" تستورد المزيد من الأسلحة الأميركية لتقتل المزيد من شعبنا. العالم بهذا السلوك يخيرنا بين الموت أو القبول بسلب أرضنا والصمت وهو عالم متوحش لا يؤمن إلا بالقوة.
وقال: شعبنا يكسب المزيد من الإرادة والتصميم بعدم الخضوع لأوهام القوة والغطرسة التي لن تكسر إرادتنا ومحاصرة دمنا. الصراع في فلسطين وحولها سيبقى معلقا بسيوفنا وليس باتفاقيات تقيدنا وتعيدنا إلى الحصار مرة أخرى. نحن أحرار عندما نقاتل ومعركة سيف القدس هي خيار مقاومتنا وشعبنا للدفاع عن القدس وعن أهلنا في كل مكان.
وأكد: ذهبنا إلى المعركة ونحن ندرك أنها مكلفة ولكننا ندرك أنها الطريق الوحيد للحرية ولحماية القدس والناس. كنا أمام خيارين إما أن نستسلم ونعطي الاحتلال كل شيء أو نقاتله على كل شيء نقول للقتلة والمجرمين الصهاينة بمعركة القدس إن سلاحكم النووي وطائراتكم واتفاقيات الذل لا يمكن أن تجلب لكم أمنا وسلاما.
وقال: القدس هي قلعتنا الأخيرة التي يجب أن نجعلها نقطة انطلاق لمجدنا الآتي لذلك كانت معركة سيف القدس والمجاهدون في فلسطين وفي غزة هم جزء محدود من طاقات الأمة ومع ذلك يحققون المعجزة أمام الاحتلال.
وصرح: نقول لأهلنا بالضفة والأراضي المحتلة عام 48 إن حضوركم اليومي بمواجهة الاحتلال هو المدد الأكبر والأهم لإخوانكم المجاهدين في غزة. ونطالب أهلنا في الضفة و48 بتعزيز حضورهم في كل مكان حتى يعلم العالم أننا شعب واحد يقف على نفس المسافة من القدس وندعو أهلنا لمهاجمة الحواجز العسكرية وقطع الطرق على المستوطنين.
وأضاف: المعركة السياسية هي الجبهة الأخرى التي يجب أن ترتقي لقامات الشهداء والمقاتلين لأنها ما زالت تراوح مكانها. يريد الاحتلال فرض وقف إطلاق النار بقتل المدنيين وتدمير البيوت وبالأكاذيب التي يوزعونها بكل وقاحة على العالم.
وقال: رئيس وزراء العدو وقف ليدعي الإنسانية والأخلاق بعد أن صادروا أرضنا وهجرونا ويستولون على مقدساتنا. الاحتلال يريد أن تقف صواريخ المقاومة السلاح الأمضى الذي يجعلهم بأعين الناس برغم كل أسلحتهم أكثر ضعفا وإذلالا.