وتطرق خرازي الى فشل مجلس الأمن الدولي في أصدار قرار ضد الكيان الصهيوني مشدددا على أن المجلس ولي برهن مرة أخرى على عجزه نتيجة الانتهاكات الأميركية والقوى التي تدعم الكيان الصهيوني.
ودعا خرازي الضمائر الواعية في العالم الى التحرك لايقاف جرائم الكيان الصهيوني، وقال، ان مسؤولية ما يجري اليوم في فلسطين لا تقع على عاتق المسلمين والعرب وحسب وانما على المجتمع الدولي برمته ، مما يستدعي تحمل المسؤولية تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهويني، خاصة مع العجز الذي يشهده مجلس الأمن الدولي.
وأكد خرازي أن دماء الفلسطينيين لا تزال تسيل منذ تأسيس الكيان الصهيوني عام 1947 وحتى اليوم، مشيرا الى أن ممثل ايران في الأمم أعلن منذ ذلك الوقت ان حل الدولتين لن ينهي المجازر ضد الفلسطينيين "واليوم تعلن الجمهورية الاسلامية أن الحل الوحيدة للمشكلة الفلسطينية هو بانهاء الكيان العنصري والعودة الى أصوات السكان الأصليين لهذه الأرض سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود، من أجل تأسيس حكومة ذات سيادة شعبية يعيش فيها أتباع كافة الأديان التوحيدية الى جانب بعضهم في هذه الأرض المقدسة.
وأضاف، تعززت فكرة حل الكيان العنصري واقامة حكومة ذات سيادة شعبية محله، وهناك الكثير من المفكرين في العالم سواء في أوروبا أو آسيا أو حتى أميركا يدعمون هذه الفكرة، وأشار الى أن الكثير من المستوطنين يدعمون بدورهم ذلك وقد ملوا من الوضع الذي يعيشونه.