قال المرشح للانتخابات الرئاسية محمود مرعي انه لابد من حل سياسي وحوار سوري- سوري يشارك به المعارضون في الخارج فيما أشار إلى ان انه دعا بحملته الانتخابية للإفراج عن معتقلي الرأي والأسرى والمخطوفين وتكريم أسر الشهداء وتفعيل الحياة السياسية.وأشار مرعي في حديث للفضائية السورية إلى انه قال في حملته الانتخابية "معا للإفراج عن معتقلي الرأي والأسرى والمخطوفين وتكريم أسر الشهداء" فهناك أسرى وهناك مختفون قسرا وأشخاص غير معروفي المصير منذ بداية الأزمة لدى الطرفين.. لذلك يجب بذل جهد من أجلهم.. وبنفس الوقت تكريم أسر الشهداء لأن الشهداء قدموا وكذلك أسرهم من زوجات وأطفال ما يتطلب أن ترعاهم الدولة بشكل أكبر من ذلك وبنفس الوقت عندما أقول بـ "حكومة وحدة وطنية تشاركية" لابد إذا من المشاركة وتفعيل الحياة السياسية.. وكل ذلك هو مشروع المعارضة الوطنية وطبعا أتمنى كثيرا من الشعب العربي السوري وكل السوريين أن يدرسوا برنامجي الانتخابي ويمنحوا صوتهم للبرنامج الانتخابي الذي يناسبهم.واضاف مرعي إنني "مع المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية من أجل التحضير لمؤتمر حوار سوري سوري يعقد في دمشق وبرعاية دول أستانا أو رعاية دول البريكس.. فالمهم بالنتيجة أن يكون الحوار سورياً سورياً وأن يكون الانتاج سورياً سورياً وأن نبني بأيدي السوريين سورية وبإرادة سورية".وتابع مرعي "لابد من حل سياسي ولابد من حوار سوري سوري.. وهناك مؤتمر عقد في صحارى في بداية الأزمة.. فما المانع أن نعقد حواراً سورياً سورياً في إيبلا الشام وأن يدخل المعارضون السوريون من الخارج إلى ايبلا ويعودوا بضمانات".ولفت مرعي الى ان الحياة السياسية في سورية ضعيفة والمشاركة شبه معدومة.. أنا أعمل في السياسية منذ 40 إلى 45 سنة.. أنا كمعارض وكمحمود مرعي وكمرشح للانتخابات الرئاسية أطالب بتمثيل حقيقي للمعارضة الداخلية الوطنية الداخلية والخارجية.. نريد تفعيل الحياة السياسية في سورية.. أريد مشاركة السوريين باتخاذ القرار وبتنفيذ القرار".واردف مرعي "لا يمكن أن تبقى سورية مقتصرة على حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية.. هذه جهة نحترمها.. لنا علاقات معها لكن لا تكفي.. لا بد من أطياف المعارضة الأخرى غير الممثلة بهذه الجبهة الوطنية التقدمية.. نريد مشاركة للجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ونريد مشاركة للمعارضة الوطنية الداخلية والخارجية.. هناك شخصيات مهمة في المعارضة في الداخل والخارج وطنية لم يبيعوا أنفسهم بأجندات إقليمية ودولية ولم يرتزقوا ولم يقبلوا أن يعيشوا في فنادق الخمسة نجوم أو لدى الدول التي تدفع بالريال أو بالدولار أو الدينار".وفيما يخص الوضع المعيشي، قال مرعي ان "الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري هي نتيجة العقوبات وطبعا نتيجة الفساد والهدر والسرقات.. سرقات الموارد السورية.. النفط والغاز والقطن والحبوب تسرق عبر الجزيرة السورية إلى شمال العراق إلى تركيا بدعم وتنسيق مع قوات "قسد".. "قسد" مختلفة مع تركيا و”قسد” مدعومة أمريكيا.. “قسد” والأمريكيون وشمال العراق وتركيا يتفقون على سرقة الموارد السورية من نفط وحبوب وقطن.. إذا الهدف هو إضعاف الموارد وإضعاف الدولة السورية".واضاف "طبعا أنا طالبت برفع العقوبات وكل من يطالب بتشديد العقوبات من معارضة خارجية هو عميل وخائن لأن هذه العقوبات طالت المواطن السوري وأثرت في حياته وأثرت في حياتنا بكل شيء.. أصبح راتب الموظف السوري 50 ألف ليرة لا تكفيه عشرة أيام لذلك طالبت ببرنامجي الانتخابي ربط الأجور بتكاليف المعيشية بالوضع الاقتصادي وبنفس الوقت لا بد من تحرير هذه الموارد كي تضاف إلى ميزانية الدولة السورية كي يستطيع المواطن السوري أن يعيش بكرامة".يشار الى ان الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية بدأت في 16 الجاري وتستمر لـ 24 منه فيما تجري الانتخابات في 26 الجاري.