حثّ المرجع الديني في قم المقدسة آية الله ناصر مكارم شيرازي المسؤولين في افغانستان والاوساط الدولية الاسلامية على التصدي بحزم للضالعين في الجريمة الارهابية بكابول.
وورد في رسالة وجهها آیة الله ناصر مکارم شیرازي اليوم الثلاثاء بهذا الشأن: إن جريمة المجموعات الارهابية وارتكاب القتل المتعمد في افغانستان، لاسيما العملية الجديدة التي أسفرت عن استشهاد واصابة عدد كبير من الاطفال والتلاميذ الابرياء في هذا الشهر الفضيل دون ذنب سوى محبة أهل البيت عليهم السلام وولايتهم، أثارت مرة أخرى الحزن والألم الشديدين.
وأضاف: إنه رغم مرور عقود على انعدام الامن لم تستطع السلطات والاجهزة القضائية والعسكرية والامنية في هذا البلد للاسف معالجة هذه الازمة الكبيرة فيما تقرع الاسماع يوميا أنباء عن جرائم القتل وارتكاب مجازر جديدة.
وأعرب عن تعازيه للامام المننتظر صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالی فرجه الشریف) وأسر الضحايا والشعب الافغانيالشريف بهذا الحادث راجيا الشفاء التام لجميع الجرحى.
وأدان وقوع الحادث داعيا السلطات والمسؤولين الوطنيين والدينيين في افغانستان والاوساط الدولية والاسلامية الى التصدي بحزم للضالعين فيه الذين يسعون لشق عصا المسلمين وتشويه صورة الاسلام الرحيمة.
وأعرب عن أمله باقتلاع غدة التكفير السرطانية والارهاب من البلدان الاسلامية.
ويشار الى ان تفجيرا ارهابيا وقع يوم السبت الماضي قرب ثانوية سيد الشهداء (ع) في غرب كابول ماأسفر عن استشهاد 85 وجرح 150 آخرين معظمهم من التلميذات.