علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين (10 أيار 2021)، على الأحداث الأمنية التي تشهدها افغانستان والتفجير الأخير قرب مدرسة هناك، فيما أبدى استعداده لـ"مساعدة" الأفغانيين.
وقال الصدر، في بيان نشره مكتبه "إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ازعج الكثيرين في داخل افغانستان وخارجها وعلى رأسهم الإرهابيين والدواعش الذين ينفقون على دماء الأبرياء بحجة المقاومة الاحتلال وهم أذنابه".
وأضاف، "لذا سارع هؤلاء الثلة الشابة الى استهداف المدنيين العزل بعد إعلان الانسحاب لكي تكون ذريعة البقاء القتل وعدم انسحابه"، مبينا أن "هؤلاء الإرهابيين يستعملون الدين وشهر رمضان المبارك غطاء لهم ولأعمالهم الإرهابية المقيتة والدين براء منهم الى يوم الدين".
ودعا الى "التصدي لمثل هذه الأفكار الإرهابية المنحرفة بالتثقيف ضدهم وتوحيد الصفوف لمنع مثل هذه الأعمال الإرهابية كما اننا نرى بوضوح السكوت المطبق من الدول التي تدعي انها عظمي، بل أن جل الأعمال الإرهابية بغطاء منها، لذا فالراكعون الى دول الاستكبار يكون مبعثا للذل والمهانة".
ونبه الى "نحن في النجف الأشرف على اتم الاستعداد لمعونة إخوتنا الاعزة في أفغانستان على الرغم بما فينا من جراحات".
