×

أخر الأخبار

برلماني عراقي يربط بين الهجوم على مخفر حدودي في عرعر و التقارب الإيراني- السعودي

  • 30-04-2021, 12:11
  • 435 مشاهدة

أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب كاطع الركابي، اليوم الجمعة، وجود دوافع سياسية وراء الهجوم على إحدى النقاط الامنية التابعة لحرس الحدود في منطقة عرعر.وقال الركابي: "تابعنا باهتمام بالغ حيثيات الهجوم على احدى نقاط حرس الحدود في منطقة عرعر، وأن دوافعه سياسية أكثر مما هي أمنية، وجاءت بسبب دور العراق في الحوار الدائر الان بين ايران والسعودية وتداعياته الايجابية اذا ما نجح على المنطقة".واضاف، أن "هجوم عرعر رسالة مزدوجة للعراق والسعودية في آن واحد، بأن الاستمرار في هذا الحوار سيكون له عواقب"، لافتا إلى أن "جهات اجنبية ربما متورطة به او جهات اخرى، لان داعش منذ تأسيسه فهو عبارة عن اجندة دولية ذات ابعاد مختلفة، وما زال يعتمد على موارد خارجية في إدامة زخم عملياته أي انه اداة إجرامية".واشار إلى أن "هناك دولاً كثيرة يغضيها ان يكون هناك تفاهم وحوار ايراني- سعودي".ويوم الأربعاء الماضي، وأمر وزير الداخلية، عثمان الغانمي، بإيقاف ثلاثة قادة عسكريين في قوات حرس الحدود المنطقة الخامسة من بينهم قائد القوات اللواء هزاع الشمري بسبب هروبهم من المواجهات ضد عصابات داعش الإرهابي بعد هجومهم على مخفر حدودي بين محافظة الأنبار والسعودية.وقال مصدر، إن "وزير الداخلية عثمان الغانمي, وجه بإيقاف كل من قائد قوات حرس الحدود المنطقة الخامسة، اللواء هزاع الشمري، وأمر اللواء حرس حدود الخامس وأمر الفوج الثالث لواء حرس الحدود الخامس، وذلك بسبب هروبهم من أرض المعركة، خلال المواجهات مع عصابات داعش الإرهابية البارحة اثناء هجوم على مخفر حدودي على الحدود بين محافظة الأنبار والسعودية".ويوم أمس الثلاثاء، قام مجموعة من عناصر داعش الإرهابي بالتعرض على اللواء الخامس الفوج الثالث شرطة حدود من خلال الهجوم المباشر.وقال المصدر إن "الإرهابيين سيطروا، على (مخفر ملحق الابيض) والسيطرة عليه بالكامل وحرق النقطة وسرقة بدالة اتصالات وعجلة نوع بيك اب فورد وكذلك اسلحة تابعة للمنتسبين، مبينا أنه لا توجد خسائر بشرية كون المنتسبين تركوا المخفر وهربوا ، يقع  المخفر جنوب قضاء الرطبة بإتجاه الحدود العراقية السعودية".