كشفت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، عن مصير الحبوب التي يجري ضبطها عند إلقاء القبض على المتهمين فيما أكدت الإعداد لإطلاق برنامج للتوعية وتطبيق القانون.
وقال مدير العلاقات في المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية العقيد زياد القيسي في الوزارة، إن “الحبوب المخدرة تعد من المؤثرات العقلية وليست من المخدرات، وعند إلقاء القبض على المتهمين بحيازتها أو محاولة تهريبها تحول بكتاب رسمي بعد أخذ إفادة المتهمين أمام أنظار القضاة، وترسل هذه الضبطيات إلى لجان إتلاف مختصة في وزارة الصحة وتحديداً الطب العدلي”.
وأكد القيسي، أن “المديرية تستعد لإطلاق برنامج على مستويين أولهما لتطبيق القانون، وثانيهما لإطلاق حملات توعية وتثقيف للتعاون مع المواطنين ووسائل الاعلام والوزارات المعنية، فضلاً عن تعاون وتنسيق مع منظمات المجتمع المدني المعنية بهذا الموضوع”.
وتابع، أن “هذا البرنامج سيكون بإشراف رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي، وتدخل مباشر من وكيل وزارة الداخلية ومدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية”.