قد يجد العلماء كائنات فضائية بحلول عام 2026 بفضل تلسكوب جديد يمكنه اكتشاف الإشارات المحتملة للحياة على الكواكب الأخرى، حيث تظهر الأبحاث التي أجرتها جامعة ولاية أوهايو، أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا يمكن أن يكتشف بصمة حياة على كواكب أخرى في أقل من 60 ساعة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قالت كابريس فيليبس، طالبة الدراسات العليا بجامعة أوهايو، “إن نتائج دراستها تظهر أنه قد نجد بواقعية علامات الحياة على كوكب آخر في السنوات الخمس إلى العشر القادمة.”
وأضافت فيليبس، أنه عندما يتم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي في أكتوبر، يمكنه اكتشاف الأمونيا بشكل عملي حول الكواكب القزمة الغازية بعد عدد قليل من المدارات.
ولا يوجد أي من هذه الكواكب الأرضية الفائقة أو النبتون الصغيرة داخل نظامنا الشمسي، لذلك يكافح العلماء لتحديد ما إذا كانت أجواؤها تحتوي على الأمونيا وغيرها من العلامات المحتملة للكائنات الحية.
وصاغت فيليبس وفريقها نموذجًا لكيفية استجابة أدوات جيمس ويب للسحب المتغيرة والظروف الجوية على كوكب قزم غازي، ثم أنتجوا قائمة مرتبة بالمكان الذي يجب أن يبحث فيه التلسكوب عن الحياة، مما خلق مجموعة محتملة من الأهداف للملاحظات الأولى.
وسيقدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نظرة ثاقبة غير مسبوقة حول تكوين الغلاف الجوي للكواكب الغازية القزمة، وتحتوي أجواء العوالم المستهدفة على كيمياء مختلفة تمامًا عن كوكب مسكون شبيه بالأرض مع جو مؤكسد