وقال سودر: "لقد تم إلقاء النرد، أرمين لاشيت هو مرشح الاتحاد لمنصب مستشار"، مبرزاً أنه سيدعم مرشح الاتحاد المسيحي أرمين لاشيت بكل قوة، مشدداً على أن الاتحاد مجتمعاً يمكن أن ينجح في النهاية.
وبهذه التصريحات، أنهى سودر الزوبعة التي استمرت لعدة أسابيع داخل الاتحاد المسيحي وسط الخشية من حصول تشرذم داخل الاتحاد العريق، وبالتالي خسارة حظوظه الفعلية بالاستمرار في السلطة مع شخصية تخلف المستشارة أنغيلا ميركل.
وعليه، يكون السباق انطلق فعلياً بين ثلاثة مرشحين لمنصب مستشار لألمانيا بعد الانتخابات البرلمانية العامة المقررة الخريف المقبل، وهم يمثلون أقوى ثلاثة أحزاب تمثيلاً في ألمانيا، لاشيت عن الاتحاد المسيحي، ووزير المالية الاتحادي أولاف شولز عن الاشتراكي الديمقراطي، والزعيمة المشاركة لحزب الخضر أنالينا باربوك.
وكان المجلس التنفيذي داخل حزب ميركل المسيحي الديمقراطي، أعلن في وقت متأخر من ليل أمس، وبالأغلبية تأييده لزعيم الحزب أرمين لاشيت مرشحاً لمنصب المستشار.