أعلنت ناحية المعتصم التابعة لقضاء سامراء في صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، عن استنفار امني وتشديد احترازي على خلفية الاغتيالات والهجمات التي نفذها عناصر داعش خلال الـ 48 ساعة في الناحية.
وقال مدير الناحية علاء عبد الرحمن الريحان في تصريح له، إن “عناصر التنظيم شنوا هجومين ليليين استهدفا عنصرا امنيا ومزارعا خلال الـ48 ساعة الماضية وهي حوادث هي الاولى منذ اكثر من 6 سنوات في ظل الاستقرار الامني الذي يسود الناحية”.
واكد الريحان “تشديد الاجراءات حيال الوافدين والغرباء في الناحية وتعزيز واعادة انتشار المفارز ونقاط التفتيش لمنع عناصر داعش من التسلل نحو الناحية وشن هجمات ليلية تستهدف المواطنين الامنيين”.
وحذر الريحان من “وجود مخططات تقودها اجندات سياسية لزعزعة الوضع الأمني لأهداف ومصالح انتخابية من قبل جهات لم يسمها داعيا الى تحصين الوضع الأمني في الوحدات الإدارية وإبعاد امن المواطن عن المصالح والصراعات الانتخابية والسياسية”.
وشهدت ناحية العباسي التابعة لسامراء والتي تقع على بعد 22 كم جنوب شرقي المدينة 3 حوادث امنية خلال الـ 48 ساعة الماضية بعدما اعدم عناصر داعش منسبا في الشرطة الاتحادية إضافة إلى إعدام المزارع ومهاجمة ابراجا للطاقة.