أكَّدت وزارة الخارجيَّة ،اليوم الاثنين، أن أمن المنطقة واستقرارها ينعكسان على العراق، وفيما أشارت إلى أن حضور العراق في المشهد أصبح في موقع المبادرة والبناء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحَّاف، إن”الدبلوماسيّة المُبادِرة منهجٌ كرَّسنا له، وهي ليست خياراً بل مسارٌ يعزز مصالح العراق”، مضيفاً أن “وزارة الخارجيَّة تعمل بدأبٍ عالٍ لتعزيز المبادرات الجماعيَّة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة”.
وأشار إلى أن “التوازن في السياسة الخارجيَّة يتيح لنا إشادة مصالح ستراتيجيّة ،لإعادة الدور الريادي للعراق”، مبيناً أن “تنويع البوابات الاقتصادية للعراق عِبْرَ حشدِ جهودِ سفاراتنا وبعثاتنا في الخارج وبمتابعة الدوائر ذات الاختصاص في مركز الوزارة يثمر نتائج تنسيقية عالية المستوى”.
وأوضح الصحَّاف أنه”رغم جائحة كورونا التي عصفت بالعالم، إلَّا إن العراق أكّد أنه نقطةُ جذبٍ والتقاءٍ وتنسيقٍ للمواقف”، لافتاً إلى أن “اِفتتاح بعض السفارات الأوروبيَّة في بغداد بعد اِنقطاع سنين، شاهدٌ على اِستقرار العراق والتزام الحكومة بتوفير الأمن للبعثات”.
ونوَّه بأن “جهود وزارة الخارجية كانت ولاتزال اِستثنائية جداً في توفير الدعم لمواجهة جائحة كورونا”، مؤكداً أن “الشراكات الستراتيجية المتعددة تضع مصالح العراق وفق المقاسات الدستورية وبما يحقق مصالح الدولة والمجتمع معاً.
وتابع الصحَّاف أن “أمن المنطقة واستقرارها ينعكس على العراق، وحضورنا في المشهد أصبح في موقع المبادرة والبناء على مصادر قوّة وطنيَّة خالصة”.