حمل عضو لجنة التربية النائبة طعمة عبدالله، اليوم السبت، جهتين مسؤولية أي طارئ صحي يمس الطلبة بعد قرار عودة الدوام الحضوري، فيما أشار الى أن القرار "مفاجئ وخطير".
وقال عبدالله إن "قرار عودة الدوام الحضوري لبعض المراحل الدراسية يوم الاحد المقبل مفاجئ وخطير، ولجنة التربية النيابية لديها تخوف بشأن القرار، ولا نعرف كيف وافقت خلية الازمة الصحية عليه".
وأضاف، أن "تخوفنا من تداعيات عودة الدوام لبعض المراحل الدراسية له اسبابه الموجبة"، مؤكداً أن "لجنة التربية النيابية ستعقد يوم الثلاثاء المقبل اجتماعاً موسعاً لإعلان رأيها امام الرأي العام".
وحمل عضو لجنة التربية النيابية "وزارة التربية وخلية الازمة الصحية مسؤولية أي طارئ يصيب الطلبة، خاصة انهم في اعمار صغيرة جداً ويكون مستوى التزامهم بالإجراءات الوقائية صعب".وفي وقت سابق من اليوم، حددت وزارة التربية العراقية، آلية دوام النصف الثاني من العام الدراسي، فيما أعلنت عن مواد الحضوري والإلكتروني للصفوف المشمولة بالدوام الحضوري.وقالت الوزارة، إن "انطلاق الدوام للفصل الثاني للعام الدراسي الحالي يكون يوم الاحد المقبل 4/18، ويكون الدوام الحضوري بواقع يومين في الاسبوع للصفوف المعلنة، وللملاكات التدريسية بنسبة %50".وأضافت، أن "المواد الحضورية للصفوف الابتدائية الثلاثة الاولى هي (الاسلامية والقراءة والرياضيات والعلوم)، وللسادس الابتدائي تكون المواد الحضورية هي (اللغة العربية واللغة الانكليزية والرياضيات والعلوم) وتدرس المواد الأخرى الكترونيا، بينما يكون التعليم للمراحل الاخرى الكترونيا ويستمر لمدة شهرين".ودافعت وزارة التربية عن قرار الدوام الحضوري للطلبة، في الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي، مؤكدة أنَّ هذا القرار تمت دراسته من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنيَّة.وجاء دفاع وزارة التربية عن هذا القرار، رداً على المخاوف البرلمانية من عودة الدوام حضوريا في المدارس خشية من ارتفاع الإصابات اليومية بفيروس كورونا.وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق في تصريح صحفي: "تم القبول بهذا القرار من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، ولو كان هناك رفض ما كان بالإمكان إصدار القرارات الخاصة بالموضوع".