وجرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات على صعيد الساحة الفلسطينية، والدولية، إضافة إلى العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وسبل تعزيزها.
وحول إجراء الانتخابات، أكد محمود عباس، أننا ماضون في إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.
وقال عباس: طلبنا من أطراف الرباعية الدولية، ودول أخرى وألمانيا بذل الجهود للضغط على الاحتلال من أجل الموافقة على عقد الانتخابات في مدينة القدس المحتلة وفق الاتفاقيات الموقعة وما جرى من انتخابات فلسطينية فيها سابقا.
من جانبها، أعربت المستشارة الالمانية، عن دعمها لاجراء الانتخابات الفلسطينية، مشيرة إلى أن المانيا ستجري اتصالاتها وجهودها من أجل عقد الانتخابات الفلسطينية وبما فيها مدينة القدس الشرقية.
كما أطلع عباس، المستشارة الألمانية ميركل على آخر الاتصالات الجارية مع الإدارة الأميركية، وأهمية مواصلة تطوير العلاقات معها على أساس القانون الدولي.
وقدم محمود عباس الشكر والتقدير على الدور الذي تلعبه مجموعة ميونخ في خلق أجواء ايجابية وبذل جهود من أجل تحقيق السلام، إلى جانب دور الرباعية الدولية الراعية للمفاوضات.
وأكد أهمية ما تقدمه ألمانيا من دعم اقتصادي لبناء المؤسسات الفلسطينية، ودعم بنيته التحتية.
وتم الاتفاق على مواصلة التواصل والتشاور بين الجانبين.