سجل إيريك ماكسيم تشوبو موتينج هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40.

وصعد بي إس جي بفضل تفوقه ذهابا 3-2 في ميونخ، ليرد اعتباره من الخسارة أمام الفريق الألماني في نهائي العام الماضي، وينتظر المتأهل من مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند.

كان سيناريو الشوط الأول ظالما وقاسيا على الفريق الباريسي، الذي كاد أن يقتل المباراة تماما لولا سوء الحظ وتألق الحارس العملاق مانويل نوير.

تعرض مرمى نوير لتهديد صريح وسريع في أول عشر دقائق بفرصتين خطيرتين لمبابي ونيمار.

بينما دخل البافاري أجواء اللقاء متأخرا بتسديدتين بجوار القائم لساني وكيميتش بعد مرور 25 دقيقة.

وكان الرد الباريسي سريعا وخطيرا، حيث حرم نوير نيمار من هدف مؤكد، بينما تعاطفت العارضة مرة والقائم الأيمن مرتين مع الحارس الألماني في ثلاث محاولات أخرى للنجم البرازيلي.

وعكس سير اللعب تماما، من عمل جماعي لكومان ومولر وآلابا، هز تشوبو موتينج الشباك برأسية بعد متابعة لكرة مرتدة من كيلور نافاس.

انقلبت الأمور نسبيا في الدقائق الأخيرة، حيث تصدى نافاس ببراعة لتسديدة صاروخية من آلابا، بخلاف فرصة أخرى من تسديدة ضعيفة لساني.

لم تسنح الفرصة التهديفية للفريقين في الشوط الثاني بنفس الكم، رغم البداية القوية لبايرن بتسديدة آلابا بجوار القائم.

كما تصدى كيلور نافاس لمحاولة أخرى من توماس مولر.

في المقابل، توغل دي ماريا، ولعب كرة عرضية، إلا أن نيمار لم يلحق بها أمام المرمى الخالي من نوير.

بحلول الدقيقة 70، بدأ مدربا الفريقين هانز فليك وماوريسيو بوكيتينو التحرك لتنشيط الصفوف والتعديل التكتيكي.

وشارك مويس كين بدلًا من دراكسلر في بي إس جي، بينما حل موسيالا مكان ألفونسو ديفيز.

في الدقيقة 78، انخلعت القلوب الألمانية، حيث انفرد مبابي من منتصف الملعب، وسجل هدفا، إلا أن تقنية الفيديو أشارت بوجود تسلل.

بعدها بدقائق قليلة، كاد ليروي ساني أن يسجل هدفا ثانيا، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن.

شارك خافي مارتينيز مكان تشوبو موتينج، ورد بوكيتينو بالدفع بأندير هيريرا مكان آنخيل دي ماريا، بينما كانت مرتدات مبابي ونيمار بالغة الخطورة.