واضاف رئيس الجمهورية اليوم الخميس خلال مراسم افتتاح خمسة مشاريع وطنية في مجال العلوم المعرفية والتي اقيمت عبر تقنية الفيديو كنفرانس، اننا كنا نتصور انهالعقوبات لا تطال قطاعي الصحة والعلاج وعادة ان الذين قاموا بفرض العقوبات القاسية في العالم كانوا يستثنون الادوية والاغذية والحاجات الضرورية إلا ان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب تجاوز كل الجلادين وشن حربا شاملة ضد الشعب الايراني.
وتابع بالقول ان ترامب اشعل حربا شاملة ضد الشعب الايراني ولم يستثن اي شيء كحرب يستخدم فيها الاسلحة الكيماوية والجرثومية والنووية و تطال المناطق السكنية وغيرها.
واضاف ان امريكا كانت ضمن الدول التي تضررت كثيرا جراء تفشي كورونا وتعاني من مشكلة كبيرة مصرحا ان الادارة الامريكية الطاغية والتي تخرق القانون لم تقم بالغاء العقوبات في ظل انتشار جائحة كورونا وحتى لم تقدم اي تسهيلات لشراء الادوية مما واجهنا الكثير من المشاكل في هذا المجال.
واوضح اننا واجهنا کثیر من المشاکل لشراء لقاح كوفاكس والارصدة الايرانية المودعة في المصارف الاجنبية باتت مجمدة بفعل العقوبات الامريكية.
وفی اشارة الى اعتراف الادارة الامريكية الجديدة بفشل سياسة ممارسة الضغوط القصوى ضد ايران صرح ان الادارة الامريكية الحالية اعترفت بالخطأ الذي ارتكبه ترامب وان العالم باسره يعترف بفشل هذه السياسية بشكل كامل والتي استهدفت النظام الايراني وكانت تهدف الى اضعاف ايران اقتصاديا.
ولفت الى الضغوط التي مارستها امريكا ضد الشعب الايراني والحرب التي شنتها ضد ايران و قال صمود الشعب امام هذه الضغوطات على مدى ثلاث سنوات وتحقيق الانتصار في تلك الحرب يبعث على الفخر للشعب الايراني العظيم وكذلك لسماحة قائد الثورة الاسلامية لما قدم سماحته من التوجيهات اللازمة للحكومة و التي لازالت مستمرة.
و في جانب اخر من تصريحاته قال رئيس الجمهورية ان المضي قدما نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالي العلم والتكنولوجيا يبعث على الفخر والاعتزاز.
واضاف اننا تمكنا من تدشين كثير من المشاريع في مجالي العلم والتكنولوجيا والتي جعلتنا في غنى عن استيراد كثير من السلع.
واشار الی انتاج اللقاحات فی البلاد وقال ان ايران في طليعة الدول المنتجة للقاحات في غرب اسيا بما فيه لقاح الانفلونزا
واضاف ان المضی قدما نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات العلم والتكنولوجيا والصحة والعلاج يبعث على الفخر والاعتزاز كون هذه المجالات تحظى ببالغ الاهمية لنا.
