للمرة الثالثة عشرة في تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية ستفتح وزارة الداخلية باب الترشح لانتخابات الرئاسة بعد اعلانها عن موعد تسجيل اسماء المرشحين لخوض الانتخابات القادمة والتي ستبدأ في الحادي عشرة من مايو/أيار المقبل ولمدة خمسة ايام.
دستورياً يَحق لكل مواطن ايراني الترشح، لكن كي يشارك في السباق الانتخابي عليه اجتياز اكثر من بوابة بنجاح؛ وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور؛ وعنده تقوم اهليته فإما يقبل ترشحه او يرفض.
وقال وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي:"الداخلية الايرانية كرست جهودها لاجراء الانتخابات المقبلة بصورة نزيهة ووفرت الظروف لمشاركة الناخب الايراني بنسب عالية. وعلى الناخبين أن يصوتوا لمرشح يمثلهم ويترأس الحكومة المقبلة لادارة البلاد بأفضل شكل ممكن.
اجراءات عدة اتخذتها وزارة الداخلية الايرانية لاجراء اقتراع الرئاسة بدورته الثالثة عشرة، منها ما يتعلق بالظروف التي فرضتها جائحة كورونا والتي من شأنها أن تخفف عن كاهل الناخب الايراني وتتمثل بمراعاة القواعد الصحية.
وقال امين لجنة الانتخابات في ايران، اسماعيل موسوي:"حفاظا على سلامة المواطن ومراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي، زدنا مراكز الاقتراع الى سبعين الف مركز في انحاء البلاد وفي ما يخص عملية التصويت ستكون كما جرت العادة في السنوات الماضية ولن تتم اتمتت التصويت وستجري بحضور الناخبين عند صناديق الاقتراع.
في مرحلة حساسة يعيشها المشهد السياسي والاقتصادي في ايران لعل ابرز مطالبات الناخب الايراني من الرئيس القادم هي التركيز على مطالبه أهمها مقاومة الحظر الاميركي وإفشاله وتحسين الوضع المعيشي ورفع العقبات امام عجلة الاقتصاد.
انتخابات الدورة الثالثة عشرة لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي من المتوقع ان تشهد منافسة قوية، ستجري يوم الثامن عشر من يونيو/حزيران المقبل.
