×

أخر الأخبار

بعد تلقي لقاحات كورونا.. أغذية مفيدة لتقليل الأعراض الجانبية ورفع المناعة

  • 6-04-2021, 16:07
  • 440 مشاهدة

من الممكن أن تشمل الآثار الجانبية للقاحات الألم والاحمرار والتورم في موقع الحقن، بالإضافة إلى الحمى والصداع والتعب والغثيان والقشعريرة وآلام العضلات.

 هذه الأعراض هي في الواقع علامة جيدة على أن الجسم يبني المناعة ، وعادة ما تزول في غضون أيام قليلة، وإذا لم يحدث ذلك فيجب مراجعة الطبيب.


وبحسب خبراء في الصحة يمكن لبعض الخطوات البسيطة التقليل من آثار الجانبية للقاحات بما فيها اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، وهذا الخطوات مرتبطة بالنظام الغذائي وعادات تناول الطعام لدى الناس، وفقا لما ذكر موقع "هوفبوست".


السر في "الغذاء المتوسطي"

فبالإضافة إلى ضرورة أخذ قسط من الراحة والنوم جيدا قبل أخذ إحدى لقاحات كورونا، يقول الطبيب رونالدو هوفمان من مدينة نيويورك الأميركية أن هناك أمورا أخرى بسيطة يجب مراعاتها تتعلق بالنظام بالغذائي.

فينصح هوفمان بشرب الكثير من السوائل لتفادي الجفاف الذي قد تسببه الحمى الناجمة عن أخذ اللقاح، بالإضافة إلى شرب شاي الزنجبيل باعتباره مضاد للغثيان الذي قد يكون أحد الأعراض الناجمة عن التطعيم.

ومن المفضل قبل أخذ اللقاح ببضعة أسابيع اعتماد نظام غذائي صحي لاسيما نظام البحر الأبيض المتوسط، والذي له تأثيرات مضادة للالتهابات

ويركز النظام الغذائي المتوسطي على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة وأوميغا 3 الصحية والدهون الأحادية غير المشبعة (مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون) والأسماك والدواجن والفاصوليا والبيض.

وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين تناولوا خمس حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يوميًا لديهم استجابة مناعية أقوى للقاح المكورات الرئوية مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا حصتين أو أقل.

ماذا عن "المؤشر الغلايسيمي"؟

وبحسب الأطباء، يجب اتباع  نظام غذائي منخفض المؤشر الغلايسيمي  (مؤشر الجهد السكري ) للمحافظة على استقرار نسبة السكر في الدم. 

فقد أظهرت الأبحاث التي تركز على مرض السكري أن مستويات الغلوكوز المنخفضة تميل إلى أن تكون مضادة للالتهابات، وبالتالي فإن الأطعمة التي تحافظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية تشمل الخضروات الخضراء ,والفاصوليا ، والحبوب الكاملة ، وبعض أنواع الفواكه مثل التوت والتفاح، بالإضافة إلى البروتينات الصحية الخالية من الدهون والبيض والمكسرات.

وينصح الأطباء كذلك بالاهتمام بصحة الأمعاء للحصول على استجابة مناعية أفضل، وفي هذا الصدد يقول تود بورن، طبيب العلاج الطبيعي وأخصائي التغذية المعتمد في واشنطن، إن أحد الجوانب المهمة للاستجابة للقاح هو وجود ميكروبيوم الأمعاء الصحية (بكتيريا الأمعاء المفيدة).

ويوصي بورن باتباع نظام غذائي غني بالألياف وأطعمة مخمرة ، و"البدء بتناولها قبل أسبوعين من اللقاح والمواظبة على ذلك لمدة أسبوعين على الأقل عقب التطعيم".

وأوضح أن "الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف تشجع على نمو البكتيريا المفيدة التي تدعم الاستجابة المناعية"، وأن "الأطعمة المخمرة مثل لبن الزبادي ومخلل الملفوف يمكن أن تساعد في تعزيز ميكروبات الأمعاء التي تدعم الاستجابة المناعية".

أما على الصعيد النفسي، فقد أظهرت ثلاثون عامًا من الأبحاث أن التوتر والاكتئاب والشعور بالوحدة يمكن أن يضعف استجابة جهاز المناعة للقاحات، ولذلك فإن خلاصة القول للحصول على مناعة قوية واستجابة جيدة للقاح يجب اتباع نظام غذائي صحي وتفادي جفاف الجسم، والنوم جيدا والابتعاد عن القلق والتوتر والاكتئاب قدر الإمكان.