أكدت دائرة صحة الكرخ، أن تأخير موعد الجرعة الثانية من لقاحات كورونا، إلى ثلاثة أشهر، جاء ضمن التوصيات الدولية.قال مدير عام دائرة صحة الكرخ الدكتور جاسب الحجامي، في تصريح نقلته صحيفة الصباح الرسمية، في رده على رسائل وردت من ملقحين عن تغيير موعد الجرعة الثانية لهم من شهر إلى ثلاثة أشهر ومدى تأثيرها في صحتهم، أن "موعد الجرعة الثانية، يعتمد على الكمية المتوفرة أو سعة المراكز، وبالتالي يتم تحديدها بين شهر الى ثلاثة أشهر”، مؤكداً أن “منظمات الصحة الدولية والاوربية ما زالت تؤكد ان اللقاح بجرعتين، بينهما أربعة اسابيع الى ثلاثة أشهر".وتابع، أن "بعض البحوث الطبية اكدت ان مدة الثلاثة اشــــهر بين الجرعتين، توفر مناعة أفضل للمتلقح، وهذا يتوقف على توفر اللقاح ولو بجرعةواحدة لأكبر عدد من المواطنين، إذ تمنح مناعة لا بأس بها وتمنع الانتقال بنسبة عالية".وأكد الحجامي، أن "المناعة الكاملــــة لا تحقق الا بالاســــتمرار في لبس الكمامــــة والتباعد”، اللقــــاح ذو مأمونية وفعالية عالية، وفي حال وتأثيراته الجانبية في حال حصولها، تشــــبه الانفلونزا الخفيفة، وشــــدتها تدل على وجود مناعة قوية”، مؤكداً “بلــــوغ مجموع منافذ اللقاح 67 في الكرخ".من جهتها، كشفت محافظة بغداد عن أن المواطن مخير بين أخذ لقاح سينوفارم أو أسترازينيكا، بينما يصل قريبا فايزر الاميركي، معلنة بلوغ عدد منافذ اللقاح في البلاد 660 بينها 127 في العاصمة.وقال المحافظ محمد جابر العطا في تصريح صحفي، إن "الخطة المقبلة للوقاية من جائحة كورونا، تتضمن تكثيف الجهد التنظيمي من القائمين على التلقيح”، مضيفا ان “المحافظة اجرت جولة ميدانية مع دائرة صحة الرصافة للاطلاع على موقف التلقيح”، كاشفا عن “وجود 660 منفذاً تلقيحياً في البلاد بينها 60 منفذا في الرصافة".واشار الى أن "جميع اللقاحات ستكون متوفرة للمواطنين”، مشددا على “ضرورة الالتزام بالشروط الوقائية من الجائحة وهي التباعد الجسدي، وعدم الاختلاط، والتعقيم".