×

أخر الأخبار

«أوبك » تتفق على زيادة تدريجية لإنتاج النفط من أيار

  • 1-04-2021, 19:48
  • 290 مشاهدة

قال مصدران في «أوبك+» اليوم الخميس إن المجموعة توصلت إلى اتفاق أولي على تخفيف تدريجي لتخفيضات إنتاج النفط من ايار.



ونقلت "رويترز" عن المصدر قوله إن المجموعة مازالت تبحث الأرقام الدقيقة.



كانت مصادر قالت في وقت سابق إن «أوبك+» تدرس زيادة الإنتاج 350 ألف برميل يوميا في أيار ومثلها في يونيو ثم 400 ألف برميل يوميا في تموز.



وكانت «أوبك+» ناقشت اليوم الخميس ما إذا كانت ستبقي على التخفيضات الكبيرة لإنتاج النفط أم ستخففها وذلك مع استئناف إدارة الرئيس جو بايدن طقسا كان معتادا لسلفه دونالد ترامب الذي كان يتواصل مع السعودية أكبر المنتجين في أوبك بشأن سياسة الإنتاج، وقالت إنه يتعين الإبقاء على أسعار الطاقة في المتناول.



وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية الجديدة جنيفر جرانهولم على تويتر، إنها أجرت مكالمة مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.



وقالت جرانهولم "جددنا تأكيد أهمية التعاون الدولي لتأمين مصادر طاقة للمستهلكين ذات موثوقية وبأسعار في المتناول"، مما قد يعطي المجموعة سببا إضافيا للتفكير في زيادة الإنتاج.



وارتفع خام برنت اثنين بالمئة متجاوزا 64 دولارا للبرميل اليوم، لتتجاوز مكاسبه 20 % منذ بداية 2021 ويقترب من أعلى مستوياته هذا العام.



وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم أيضا.



وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون حلفاء، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، الإنتاج نحو سبعة ملايين برميل يوميا لدعم الأسعار. وتضيف السعودية مليون برميل يوميا لتلك التخفيضات.



وبدأ اجتماع أوبك+ اليوم عبر الإنترنت في الساعة 12.25 بتوقيت جرينتش.



وقبيل الاجتماع، قال مندوبون بأوبك+ إن المجموعة ستبقي على الأرجح على أغلب تلك التخفيضات قائمة، نظرا لضعف توقعات الطلب بسبب إجراءات جديدة لمكافحة فيروس كورونا.



لكن ثلاثة مصادر في «أوبك+» قالت إن الأجواء تغيرت في آخر 24 ساعة لتناقش المجموعة الآن ما إذا كانت ستمدد التخفيضات الحالية أم سترفع الإنتاج. وقال مصدران إن الزيادة قد تصل إلى 0.5 مليون برميل يوميا.



وافتتح الأمير عبد العزيز الاجتماع بإخبار الوزراء أنه "علينا التزام هذا الموقف الحذر حتى يصبح الدليل على التعافي غير قابل للإنكار".



وأبدى ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي موقفا أكثر تفاؤلا إذ قال إن الاقتصاد العالمي يتعافى وإن نقصا في النفط ظهر.



واستخدم ترامب نفوذه مرارا للتأثير على السعودية لتعديل سياسة الإنتاج. وعندما ارتفعت الأسعار أصر على أن ترفع أوبك الإنتاج. وعندما انهارت أسعار النفط العام الماضي، دعا السعودية وروسيا إلى المساعدة في تبني تخفيضات غير مسبوقة لإنتاج النفط، ليساعد قطاع النفط الصخري الأمريكي.



ويبدو أن تعاملات إدارة بايدن، التي أحجمت حتى هذا الأسبوع على الأقل عن تبني نهج من هذا النوع، تتسم بود أقلا كثيرا تجاه الرياض إذ فرضت عقوبات على بعض السعوديين بسبب اغتيال جمال خاشقجي في 2018. فعندما قررت «أوبك+» الإبقاء على الإنتاج كما هو في الرابع من مارس وارتفعت أسعار النفط، لم يعلق البيت الأبيض بشكل مباشر على القرار.



وكانت رويترز أوردت الشهر الماضي أن أيا من أعضاء فريق بايدن لم يتواصل حتى ذلك الوقت مع أوبك بشأن زيادة أسعار النفط.