قال مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، اليوم الخميس ، في تصريح تلفزيوني ، أن "السياسة الجديدة للعراق والسعودية تمكنت من تحويل علاقات البلدين إلى جانب إيجابي،
نظراً لما يواجه بغداد والرياض من مخاطر اقتصادية وأمنية وموضوع مكافحة الإرهاب".
مضيفا، أن "صندوق الاستثمار الذي أطلق يوم أمس، بتمويل من السعودية، يعد خطوة مفيدة، والشراكة الاقتصادية بين الشركات العراقية والسعودية سعود بالفائدة للجانبين، وخصوصاً في جانب الاستثمار"،
وأشار إلى أن "هناك حزمة من المشاريع تنفذ قريباً".
وتابع علاوي، أن "زيارة الكاظمي إلى السعودية، تعد فرصة لنقل فضاء المنطقة من الصراع إلى حوارات مستدامة بإمكانها إنتاج العيش المشترك بين الدول بعيداً عن الحروب".
وأوضح مستشار الكاظمي، إن "العراق جزء من المسار الاقتصادي والأمني في منطقة الشرق الأوسط"،
مبيناً أن "العراق والسعودية تبادلا وجهات النظر بشأن الأوضاع في سوريا واليمن".
ولفت علاوي، إلى أن "بغداد تعيش وضعاً معقداً، والدول المحيطة به بدأت تتفهم الأوضاع في العراق، والمجتمع الدولي يحاول تفكيك المشاكل التي تواجه البلاد".
وبين، أن "الحوار الوطني الذي أطلقه الكاظمي، سيعيد تصميم الدولة العراقية، بالتزامن مع التغييرات التي طرأت على النظام السياسي، فيما يخص قانوني المحكمة الاتحادية والانتخابات".وأشار علاوي، إلى أن "ظاهرة السلاح المنفلت تمر حالياً بمرحلة الضعف، وربما ستنتهي في وقت قريب، لتتمكن الحكومة من تنفيذ المشاريع التي يحتاجها العراق".
وذكر، أن "الحكومة قادرة على حماية المستثمرين والمشاريع الاستثمارية لأي دولة صديقة تسعى للاستثمار في العراق".